الشينوا مضاربين في كازا.. الرواية الأمنية

تعرض مواطن صيني مقيم في الدار البيضاء، يوم أمس الخميس (22 غشت)، لآعتداء بالأسلحة البيضاء، على مستوى ملتقى شارع المقاومة وزنقة ليبورن في قطاع لاجيروند من طرف أربعة مواطنين من جنسية صينية كذلك، كانوا على متن دراجتين ناريتين. المعنيين بالأمر، يقول مصدر أمني لموقع “كيفاش”، ترصدوا له بعد مغادرته لمقر سكنه في المنطقة نفسها، وقد باغته إثنين من الجناة واعتدوا عليه بالضرب والجرح بواسطة أسلحة بيضاء عبارة عن مطرقة وقضيب حديدي واخز، في حين أنهم لم يستعملوا في حقه أي سلاح ناري. ومخافة إثارة الإنتباه لاذوا بالفرار على متن دراجتين ناريتين كان على متنهما شخصين صينيين في انتظارهما.

ومكنت الأبحاث الأولية والتحريات الميدانية التي قامت بها مصالح الشرطة القضائية، يضيف المصدر نفسه، من تعقب أثر الصينيين الأربعة وتحديد المكان الذي تواروا فيه عن الأنظار، حيث تم العثور على الدراجتين الناريتين المستعملتين في الإعتداء والهروب متخلى عنهما في مرآب مركب تجاري بقطاع الفداء. وقد تم القيام بعمليات تمشيطية في المركب المذكور وبمحيطه، حيث تدخلت عناصر الشرطة العلمية وقامت بالمعاينات ورفع الأدلة والآثار من مسرح الإكتشاف.

ويضيف مصدر الخبر انه تم تشكيل عدة فرق أمنية مختلطة للبحث عن الصينيين الفارين، إذ لم تمر سوى ساعتين ونصف عن وقوع الإعتداء حتى تمكنت العناصر الأمنية من إيقاف الصينيين الأربعة على متن سيارة، وقد تم التعرف عليهم في مقر ولاية الأمن من طرف شهود عيان وكذا الضحية.

وتحت إشراف النيابة العامة لدى محكمة الإستئناف تتواصل الأبحاث، كما تم وضع المعنيين بالأمر تحت تدابير الحراسة النظرية، في حين أن المواطن الصيني ضحية الإعتداء والذي أصيب بجروح على مستوى ذراع يده اليسرى وساقه اليسرى تلقى العلاجات الضرورية في مستشفى ابن رشد، وغادره زوال اليوم نفسه،ليتم الإستماع إلى إفادته في مقر المصلحة الولائية للشرطة القضائية.

كما أن الأبحاث بينت أنه لم يستعمل السلاح الناري في الإعتداء، والتحريات ستكشف ملابسات ودوافع هذا الإعت

Posted in: أخبار ساخنة